فيه إلى فكر وتأمل (٨») .
وهو أعم من المتشابه في القرآن وغيره، والدليل على ذلك أن أبا منصور الثعالبي (ت ٤٢٩ هـ)
٢٧
ألف كتابا بعنوان «المتشابه»، وهو كتاب صغير الحجم خصصه لأخبار الأدباء والشعراء والكتاب، وقد أوجز في مقدمة كتابه هذا، الخطة التي سار عليها فقال» ثم إن هذا الكتاب مبني على ثلاثة أقسام: فالقسم الأول في المتشابه الذي يشبه التصحيف (٩)، والقسم الثاني في المتشابه من التجنيس الصحيح، والقسم الثالث في المتشابه خطأ ولفظا» (١٠) . اهـ
المطلب الثاني: التعريف بالمتشابه في القرآن الكريم:
ذهب ابن المنادي (١١) - وهو من أوائل من ألف في متشابه القرآن- إلى أن المتشابه في القرآن الكريم يطلق على أشياء كثيرة، حيث قال: «إن المتشابه كائن في أشياء
1 / 49