الموفق بن قدامة، وسمع البخارى على ابن الزبيدى (١).
توفى سنة ٧٠١ (٢).
٣٣ - أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبى القاسم
ابن [محمد (٣) بن] تيمية.
مفتى الشام ومحدثه وحافظه.
كان يرتكب شواذ الفتاوى، ويزعم أنه مجتهد مصيب. سمع من ابن عبد الدائم (٤) وابن أبى اليسر وابن أبى الخير وابن عطاء وابن عساكر وابن البخارى: فخر الدين وله تآليف.
مولده سنة ٦٦١ بحران (٥) ذكره ابن جابر فى شيوخه.
_________
(١) فى المطبوعة «ابن الزبير» وهو تحريف، وابن الزبيدى هو سراج الدين: الحسين بن أبى بكر المبارك بن محمد الزبيدى المتوفى سنة ٦٣١ راجع النجوم الزاهرة ٦/ ٢٨٦، وشذرات الذهب ٦/ ٣
(٢) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ١٦٨ وشذرات الذهب ٦/ ٣
(٣) ليست فى المطبوعة
(٤) فى المطبوعة «ابن أبى الدائم»
(٥) قال عنه ابن كثير: قرأ بنفسه الكثير، وطلب الحديث وكتب الطباق والأثبات، وقل أن سمع شيئا الا حفظه، ثم اشتغل بالعلوم وكان ذكيا كثير المحفوظ، فصار اماما فى التفسير وما يتعلق به، عارفا بالفقه، فيقال: انه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذين كانوا فى زمانه وغيره وكان عالما باختلاف العلماء عالما فى الأصول والفروع والنحو واللغة. وما قطع فى مجلس وأما الحديث فكان حامل رأيته. . الخ. وقال ابن الزملكانى: اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها ثم جرت له محن فى مسألة-
1 / 30