عرف بابن البناء، المراكشى الدار والوفاة.
كان رحمه الله تعالى وقورا صموتا فاضلا متفننا فى العلوم، اشتهر من أنواعها بفن التعاليم، سريع التصور، عالى الادراك.
له مصنفات عديدة، منها كتاب فى الجبر والمقابلة المسمى بالأصول، والمقدمات الملخص من شرح الإمام المتبحر فى علم التعاليم أبى القاسم القرشى تزيل بجاية.
ومنها تلخيص أعمال الحساب: كتاب عظيم المنفعة فى فنه، واختصاره لتفسير الزمخشرى (١).
ومنها (٢) القانون الكلى فى المنطق.
ومنها رفع الحجاب، عن تلخيص أعمال الحساب وتأليفه المسمى باليسارة، فى تعديل السيارة (٣). والمنهاج، والروض المربع (٤): فى صناعة البديع، ومراسم (٥) الطريقة: فى علم الحقيقة، وعوارف المعارف: فى حقيقة النظر للعارف، وشرح مراسم الطريقة. وغير ذلك من التآليف المفيدة النافعة (٦).
_________
(١) فى نيل الابتهاج ص ٦٦ أنه ألف حاشية على الكشاف لا مختصرا له.
(٢) فى المطبوعة: «واختصاره لتفسير (الزمخشرى وهو القانون الكلى فى المنطق». وفيها أخطاء واضحة. وفى س: «القانون الكلى والمنطق».
(٣) فى س: «فى التعديل».
(٤) فى المطبوع: «البديع».
(٥) فى المطبوعة: «ومواسم» وفيها تصحيف.
(٦) منها: منهاج الطالب فى تعديل الكواكب، وأحكام النجوم، ومقاله فى علم الاسطرلاب. ورسالة فى ذكر الجهات والقبلة، وقانون فى معرفة الاوقات بالحساب. وقانون فى فصول السنة، وقانون فى ترحيل الشمس، وقانون فى الفرق بين الحكمة والشعر. . الخ.
1 / 15