ما هلال الأفق إلا حاسد ... منه حسنا وعلاء وغرد (١)
ولذا عاش قليلا ناحلا ... كيف لا يفنى نحولا من حسد
وله-أيده الله، ونصره، وخلد ملكه-من مقطوع:
من «عنبر الشّحر» أم من «مسك دارين» ... فلى ومنه نسيمات الرياحين (٢)
مهفهف إن تثنّى قلت: مقتضب ... من «قطب نعمان» أو من «كثب يبرين» (٣)
ذنبى إليه ولا ذنب محبّته ... لأجلها بسهام اللّحظ يرمينى
يا ما أميلحه ظلما رضيت به ... لو أنّه دام منه كان يكفينى
معذّبى قد حرمت النّوم بعد كم ... فانعم بوصل هنىّ غير مفتون
ومضى على ورد ذاك الخدّ برق فم ... يعوّض الخدّ من ورد بنسرين (٤)
]
[وله أيضا-نصره الله، وأيده، ورفع ألويته وسدده-يروى برياض المسرة، وبالبديع والمشتهى، كلها له-أيده الله تعالى بمنّه- أبدعها (٥)]: