ولقد علمت أنّ الشمّ إنما يحصل بواسطة تكييف الهواء المتصل بالخيشوم بتكييف الرائحة [لا بطريق نقل الرائحة] من ذى الرائحة إلى الهواء؛ لامتناع انتقال الأعراض.
وقولى: «أبيحى لنفسى بقاءها» التى هى الرائحة ولا بقاء لها بغيره (١) ليس كقول الرّضىّ: ولا تكتباه إلا بدمعى.
وله-أيده الله-من المزدوج أيضا:
على جدول غطّت عليه بشعرها ... لئلاّ ترى الشّمس الرقيبه يا طرف (٢)
فبت أرى فى جدولى بدر وجهها ... غريقا ونقط العين به كلف (٣)
قال-أيده الله-ومنه أيضا:
طرقت حماه والأسود توارد ... به فتولّى الظّبى وهو بعيد (٤)
فعلمت آساد الشّرى كيف تقدم ... وعلّم غزلان النقا كيف تشرد
وله أيضا فى طريق التعمية فى اسم نسيم:
يا هلالا طلوعه بين جفنى ... وغزالا كناسه بين جنبى (٥)
إنّ سهما رميت غادر همّا ... لو تناهى ما شكّ آخر قلبى
وله-أيده الله-من الجناس المركب، ويغنّى به، من الحيس: