95

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

أَرَادَ ضنوا، ففك الْإِدْغَام للضَّرُورَة. وَقد شَذَّ مِنْهُ قَوْلهم: قطط شعره، من القطط ومششت الدَّابَّة من المشش، ولححت عينه، أَي التصقت، والل السقاء، إِذا تَغَيَّرت رِيحه، وضبب الْبَلَد إِذا كثر ضبابه، وصككت الدَّابَّة من الصكك فِي القوائم وكل ذَلِك مِمَّا لَا يعْتد بِهِ وَلَا يُقَاس عَلَيْهِ. [٧٣] وَمن أوهامهم فِي التَّضْعِيف قَوْلهم للاثنتين: ارددا، وَهُوَ من مفاحش اللّحن، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال لَهما: ردا كَمَا يُقَال للْجَمِيع: ردوا، وَالْعلَّة فِيهِ أَن الْألف الَّتِي هِيَ ضمير الْمثنى، وَالْوَاو الَّتِي هِيَ ضمير الْجمع تقتضيان لسكونهما تَحْرِيك آخر مَا قبلهمَا، وَمَتى تحرّك آخر الْفِعْل حَرَكَة صَحِيحَة وَجب الْإِدْغَام، وَهَذِه الْعلَّة مُرْتَفعَة فِي قَوْلك

1 / 103