169

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

(وَثَلَاثًا ورباعا ... وخماسا فأطعنا)
(وسداسا وسباعا ... وثمانا فاجتلدنا)
(وتساعا وعشارا ... فأصبنا وأصبنا)
(لَا ترى إِلَّا كميا ... قَاتلا مِنْهُم وَمنا)
وَقد عيب على أبي الطّيب قَوْله:
(آحَاد أم سداس فِي احاد ... لييلتنا المنوطة بالتناد)
وَنسب إِلَى أَنه وهم فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع فِي هَذَا الْبَيْت: أَحدهَا أَنه أَقَامَ احاد مقَام وَاحِدَة، وسداس مقَام سِتّ، لِأَنَّهُ أَرَادَ أليلتنا هَذِه وَاحِدَة أم وَاحِدَة فِي سِتّ والموضع الثَّانِي أَنه عدل بِلَفْظَة سِتّ إِلَى سداس وَهُوَ مَرْدُود عِنْد أَكثر أهل اللُّغَة، الْموضع الثَّالِث أَنه صغر لَيْلَة على لييلة، والمسموع فِي تصغيرها: لييلية، وَالرَّابِع أَنه نَاقض كَلَامه، لِأَنَّهُ كنى بتصغير اللَّيْلَة عَن قصرهَا، ثمَّ عقب تصغيرها بَان وصفهَا بالامتداد إِلَى التناد.

1 / 177