162

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

وَذكر أهل الْعَرَبيَّة أَن جَمِيع المصادر الَّتِي جَاءَت على تفعال هِيَ بِفَتْح التَّاء إِلَّا مصدرين: تبيان، وتلقاء، وَقَالَ بَعضهم: تنضال أَيْضا.
وَأما أَسمَاء الْأَجْنَاس وَالصِّفَات فقد جَاءَت مِنْهَا عدَّة أَسمَاء على تفعال بِكَسْر التَّاء: تجفاف، وتمثال وتمساح وتقصار، وَهِي المخنقة القصيرة، وتمراد، وَهُوَ بَيت صَغِير يتَّخذ للحمام، وَرجل تيتاء، وَهُوَ العذيوط وتبراك، وتعشار، وترباع، وَهِي أَسمَاء أمكنة.
وَقَالُوا: مر تهواء من اللَّيْل بِمَعْنى هوى، وَرجل تنبال، أَي قصير، وتلعاب أَي كثير اللّعب، وتلقام، أَي سريع اللقم.
وَقَالُوا أَيْضا: نَاقَة تضراب، إِذا ضربهَا الْفَحْل، وثوب تلفاق، أَي لفقان.
[١٣٤] وَيَقُولُونَ للقائم: اجْلِسْ، وَالِاخْتِيَار على مَا حَكَاهُ الْخَلِيل بن أَحْمد أَن يُقَال لمن كَانَ قَائِما: اقعد، وَلمن كَانَ نَائِما أَو سَاجِدا: اجْلِسْ، وَعلل بَعضهم لهَذَا الِاخْتِيَار، بَان الْقعُود هُوَ الِانْتِقَال من علو إِلَى سفل، وَلِهَذَا قيل لمن أُصِيب بِرجلِهِ: مقْعد، وَأَن الْجُلُوس هُوَ الِانْتِقَال من سفل إِلَى علو، وَمِنْه سميت نجد جلسا لارتفاعها وَقيل لمن أَتَاهَا: جَالس، وَقد جلس، وَمِنْه قَول عمر بن عبد الْعَزِيز للفرزدق
(قل للفرزدق والسفاهة كاسمها ... ان كنت تَارِك مَا أَمرتك فاجلس)

1 / 170