145

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Editor

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

فَأَما طر بِضَم الطَّاء فَمَعْنَاه قطع، وَمِنْه اشتقاق اسْم الطرار، وَبِه سميت الطرة لِأَنَّهَا تقطع.
وَأما قَوْلهم: جَاءَ الْقَوْم طرا فَهُوَ بِمَعْنى جَاءَ الْقَوْم جَمِيعًا، وانتصابه على الْحَال أَو الْمصدر.
ونقيض هَذَا الْوَهم قَوْلهم فِي النادم المتحير: سقط فِي يَده بِفَتْح السِّين، وَالصَّوَاب أَن يُقَال فِيهِ: سقط فِي يَده بضَمهَا.
وَقد سمع عَنْهُم: أسقط إِلَّا أَن الأول أفْصح، لقَوْله تَعَالَى: ﴿وَلما سقط فِي أَيْديهم﴾ .
[١١٩] وَيَقُولُونَ: ركض الْفرس بِفَتْح الرَّاء وَقد أَقبلت الْفرس تركض بِفَتْح التَّاء، وَالصَّوَاب أَن يُقَال: ركض بِضَم الرَّاء، وَأَقْبَلت تركض بِضَم التَّاء، وأصل الركض فِي اللُّغَة تَحْرِيك القوائم، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿اركض﴾

1 / 153