139

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

وكل مَا كَانَ على وزن فعلى الَّتِي هِيَ مؤنث أفعل جمع على فعل كَمَا جَاءَ فِي الْقُرْآن ﴿إِنَّهَا لإحدى الْكبر﴾، وَهِي جمع كبرى.
[١١٣] يَقُولُونَ عِنْد نِدَاء الْأَبَوَيْنِ: يَا أبتي وَيَا أمتِي، فيثبتون يَاء الْإِضَافَة فيهمَا مَعَ إِدْخَال تَاء التَّأْنِيث عَلَيْهِمَا، قِيَاسا على قَوْلهم: يَا عَمَّتي، وَهُوَ وهم يشين وَخطأ مستبين، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال: يَا أَبَت وَيَا أمت، بِحَذْف الْيَاء والاجتزاء عَنْهَا بِالْكَسْرِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَبَت لَا تعبد الشَّيْطَان﴾، ﴿يَا أَبَت لم تعبد مَا لَا يسمع وَلَا يبصر وَلَا يُغني عَنْك شَيْئا﴾، أَو يُقَال: يَا أبتا وَيَا أمتا بِإِثْبَات الْألف، وَالِاخْتِيَار أَن يُوقف عَلَيْهِمَا بِالْهَاءِ، فَيُقَال: يَا أبه وَيَا أمه

1 / 147