129

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

﴿فَادع لنا رَبك يخرج لنا﴾، وأصل هَذِه اللَّام الْكسر كَمَا كسرت لَام الْجَرّ مَعَ الظَّاهِر.
فَإِن دخلت عَلَيْهَا الْوَاو أَو الْفَاء أَو ثمَّ جَازَ كسرهَا على الأَصْل وإسكانها لتخفيف، إِلَّا أَن الِاخْتِيَار أَن تسكن مَعَ الْفَاء وَالْوَاو لِكَوْنِهِمَا على حرف وَاحِد لَا يُمكن السُّكُوت عَلَيْهِ، وَأَن تكسر مَعَ ثمَّ لِأَنَّهَا كلمة بذاتها.
وَبِهَذَا أَخذ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء، فَقَرَأَ: ﴿فليضحكوا قَلِيلا وليبكوا كثيرا﴾ بِإِسْكَان اللَّام مَعَ الْفَاء وَالْوَاو، وَقَرَأَ: ﴿ثمَّ ليقطع﴾ بِكَسْر اللَّام مَعَ ثمَّ.
[١٠٤] وَيَقُولُونَ لمركز الضرائب: المأصر بِفَتْح الصَّاد وَالصَّوَاب كسرهَا، لِأَن مَعْنَاهُ الْموضع الحابس للمار عَلَيْهِ والعاطف للمجتاز بِهِ، وَمن ذَلِك اشتقاق أواصر الْقَرَابَة والعهد لِأَنَّهَا تعطف على مَا تجب رعايته من الرَّحِم والمودة
وَحكى عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر، قَالَ: اجْتمع عندنَا أَبُو نصر أَحْمد بن حَاتِم

1 / 137