119

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Investigador

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

[٩٤] وَيَقُولُونَ: اقطعه من حَيْثُ رق، وَكَلَام الْعَرَب اقطعه من حَيْثُ رك، أَي من حَيْثُ ضعف، وَمِنْه قيل للضعيف الرَّأْي: رَكِيك، وَفِي الحَدِيث: أَن الله تَعَالَى ليبغض السُّلْطَان الركاكة، والرككة [٩٥] وَيَقُولُونَ لمن تَعب: هُوَ عيان، وَالصَّوَاب هُوَ أَن يُقَال: هُوَ معي، لِأَن الْفِعْل مِنْهُ أعيا، فَكَانَ الْفَاعِل مِنْهُ على وزن مفعل، كَمَا يُقَال: أرْخى السّتْر فَهُوَ مرخ، وأغلى فَهُوَ مغل، وَعند أهل اللُّغَة أَن كل مَا كَانَ من حَرَكَة وسعي قيل فِيهِ: اعيا، وَمَا كَانَ من قَول ورأي قيل فِيهِ عيي وعي، وَالِاسْم مِنْهُمَا عيي على وزن شجي. وَقيل فِيهِ: عي على وزن شج وَعم، وَنَظِير هَاتين اللفظتين فِي قَوْلهم: عيي وعيّ، قَوْلهم: حييّ وَحي، وَقُرِئَ بهما قَوْله تَعَالَى: ﴿ويحيي من حيّ عَن بَيِّنَة﴾ وحيي.

1 / 127