١٠٩ - قال ابن إسحاق://وأنزل الله ﵎ على نبيه ﷺ من القرآن في يوم أحد ستين (^١) آية من آل عمران، فيها صفة ما كان في يومهم ذلك، وهي من قوله: ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ إلى قوله: ﴿مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيهِ﴾ إلى آخر (^٢) الآية// (^٣).
١١٠ - وروى ابن عباس عن النبي الله ﷺ أنه قال: «لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ (^٤) [الله] أَرْوَاحُهُمْ في أَجْوَافِ طَيرٍ (^٥) خُضْرٍ، تَرِدُ أَنْهَارَ الجَنَّةِ، وَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي (^٦) إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ في ظِلِّ العَرْشِ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَأْكَلِهِمْ وَحُسْنَ مَقِيلِهِمْ [٢٠/ب] قَالُوا: يَا لَيتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ مَا صَنَعَ اللهُ بِنَا، ثُمَّ لَا يَزْهَدُوا في الجِهِادِ وَلا يَكِلِّوا (^٧) عَنِ الحَرْبِ، فَقَالَ اللهُ ﵎: