٤٨ - وفيهما من حديث أنس عن النبي الله ﷺ أنه قال: «لَيسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَاّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلَاّ مَكَّةَ وَالمَدَينَةَ؛ لَيسَ نَقْبٌ مِن أَنْقَابِهَا (^١) إِلَاّ عَلَيهِ المَلائِكَةُ صَافِّينَ (^٢) يَحْرُسُونَهَا، فَيَنْزِلُ السَّبْخَةَ، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فَيَخْرُجُ إِلَيهِ كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ» (^٣).
(^١) في نسخ (ب) و(ج) و(د): (نقابها) بدل (أنقابها).
(^٢) في نسخة (د): (حافين) بدل (صافين).
(^٣) تخريج الحديث رقم (٤٨):
صحيح البخاري، ح رقم ١٨٨١، ص ٣٢٨، كتاب فضائل المدينة، ٩ باب لا يدخل الدجال المدينة، وح رقم ٧١٢٤، ص ١٣١٥، كتاب الفتن، ٢٦، باب ذكر الفتن.
صحيح مسلم، ح رقم ١٢٣/ ٢٩٤٣، ص ١٥٣٠، كتاب الفتن وأشراط الساعة، وعند مسلم زيادة (سبخة الجرف).
سنن النسائي الكبرى، ح رقم ٤٢٧٤، ٢/ ٤٨٥، كتاب الحج، ٣٠٩، منع الدجال من المدينة.
صحيح ابن حبان، ح رقم ٦٨٠٣، ١٥/ ٢١٤، كتاب التاريخ، نفي دخول الدجال حرم الله جل وعلا.
مسند أحمد، ح ١٠٢٧٠، ص ٧٣١، عن أبي هريرة، مع خلاف في بعض الألفاظ، مسند أبي هريرة.
الكتاب المصنف لابن أبي شيبة، ح رقم (١٢٤٧٤) ١٢/ ١٨١.
الكتاب المصنف لابن أبي شيبة، ح رقم ١٩٣٣٧، ١٥/ ١٤٣.
والأنقاب: جمع نقب، وهو الطريق في الجبل، ولعل المقصود هنا الأبواب. القاموس المحيط، مادة (نَقَبَ) ص ١٣٩.
السبخة: محركة ومسكنة: أرض ذات نزو وملح. القاموس المحيط مادة (سَبَخَ)، ص ٢٥٢.
وسبخة الجرف؛ بضم الجيم ثم السكون، وقد تضم الراء كما في وفاء الوفا ٤/ ١١٧٥، وهو على بعد ثلاثة أميال من المدينة، في الطريق إلى تبوك، عند مستشفى الملك فهد العام، وهو حي من أحياء المدينة الآن. المعالم الأثيرة لشراب ص ٨٩.