============================================================
ابله غيا بعد الهشر(1) ، وأظمام الناس غبه وظاهرة ، والظاهرة أقصر الأظماء ،
وهو أن ترد الماء كل يوم مرة ، ثم الغب ، وهو أن ترد يوما وتفب يوما ،
ثم الريع، وهو أن ثغب بومين( ورد فى البوم الثالث ، ثم الخنس ، وهو أن) ترد فى اليوم الرابع بعد غب ثلاثة أيام ، وكذلك إلى العشر ، تنقص يوما يوما7)، والعريجا أن نرد كل يوم ثلاث وردات : والرغرغة أن ترد الدير منى شاءت ، وهو الرفه أيضا ، قال الشاعر : رغرغة رفها إذا ورد حضر2) وقال آخر : يشرين رفها عراكا غير صادرة فكلها كارع فى الماء متغير(5) .
من كلام حنيف الدال على إبالنه : من قاظ الشرف ، وتربع الحزن .
شتى الصمان ، فقد أصاب المرعى() ، ومن ذلك قوله وقد سئل : أى البلاد خير وأفضل مرعى وأشمن؟ فقال : خباشيم الحزن والصمان(7) ، قبل : (1) الظمء :ما بين الشربين 2- 9) سققط من سائر الشخ (4) ث" تنقص يومأ" .
(4) نسبه فى السان والتاج (رفغ) إلى بثير بن النكث ، وقبله فيهما : لا غناه الراسيات فهد ) الت قيه ، ديوانه 90، واللان (رفه) يقوله فى تخل نابتة على الماء وهو ساقط من الأصل ، وأئبته من النخ الثلاث الأخرى.
() قاظ بالمكان ، وتقيظ به : أقام به فى العيف . والشرف : المكان المرتفع الذى يشرف عل ما حوله . وتربع المونسع وبه : أقام به زمن الربيع والحزذ : ما غلظ من الأرض وموشح معروف كانث ترعى فيه إبل الملوك . وتشتى المكان : أقام به شتاء . والصمان بفح الصاد وتشديد اليم : أرض غليظة مون الجبل .
(7) عياشيم الجبال : أنوفها.
Página 72