============================================================
روى فى بعض كتب سباساتها(1)عن بعض ملوكهم آنه قال : لا يصلح لجتدية إلا من كانت فيه خصال من طباع البهائم : قلب الأسد ، وغارة الذثب ، وروغان الثعلب ، وصبر السنؤر(2) ، وحذر الغراب ، وحراسة الكركى ، وعدابة الحمام ، وحماية الزنبور .
دعا رجل لبعض الملوك فثال : جعل الله جرأتك جرأة ذباب ، وقونك قة نملة، وكبذك كبد امرأة، فغضب الملك من قوله : فقال له : على رشلك أيها الملك، إنه يبلغ من جرأة الذباب أنه يقع على أنف المليك() ،ويبلغ من قوة النملة أنها تحمل أضعاف وزنها ،والفيل لا يستقل بذلك ، ويبلغ من كيد المرأة أنها تغلب دهاة الرجال.
قيل لبززجمهر(4) : بم أدركت ما أدركت؟ فقال : ببكور كبكور الفراب، وحرص كحرص الخنزير، وشفى كسعى الذئب موصبر كصبر السنور.
فعلى هذا النحو لماحصلوا أخلاق ماعاينوا من البهائم(5) ، وعرفوا ماعاينوا) من عاداتها وصفوا البهيمة الواحدة بضروب من الأخلاق مختلفة ، فقالوا ف تعداد أخلاق الذئب : أغدر من ذئب7، وأختل من ذئب ، ولخبث
من ذثب ، وأخب من ذنب، وأخون من ذشب2) ، وأخول من ذئب، (1) ت ، ق كتب سيلستها (2) البنور : اهر ، والجمع سنانير (2) فى الأصل "أتف الأمدك وهو تحريف (4) بزرجبهر بن بختكان المروى ، أح وزراه الفرس المشهررين ، كان وزيرأ فمك لال أنو شروان ، اليه يتب كبر من الحكم، وسن بزرج فى الغارسية : فكبير العظيم : وم وممر الشس والحب والصداقة (دائرة المعارف الإسلامية المترجمة 616/4) : (5) فه لاحلوا ما عاينوا من أخدق البهائم (2) قما عانوا.
ق منت
Página 63