============================================================
العوان على تخة ميونخ وهي أقدم النسخ وأصدفها الكلمات الفاخرة والأمثال الساثرة وعلى النسخة التبموربة " الرة الفاخرة " وعلى نسخة قوله " كتاب أفعل : وعلى النسخة المخربية " هذه أمثال القالى: والذى يغلب على الظن، تفيرا لهذا الاختلاف، أن كل ناسخ قد اختار للكتاب عنوانأ يروق له ، ويلائم ما جمع بين دفتيه من أمثال سائرة ، وكلمات فاخرة ، وان العلماء الذين ترجموا لحمزة ، أو نفلوا عن كتابه قد اطلعوا على نسخ مختلفة منه ، فنقل كل منهم اسم الكتاب من النخة التى رجع إليها .
وقد رأيت أن أطلق على الكناب اسم " الدرة الفاخرة فى الأمثال السائرة" وهو عنوان يجمع الأسماء التى أطلقت عليه قديما وحدبثا .
2- منبج حمزة فى ناليهه : الذى يفرأ كتاب والدرة الفاخرة " يلاحظظ على منهجه عدة ملاحظات، منها ما يتعلق يالشكل ، ومنها ما يتعلق بالموضوع ، أما الملاحظات الشكلية فتلخص ف ثلاثة أمور: الاول : إحكام التأليف : فالكتاب يسير فى منهج محكم ، من ترتبب الأقسام ترابطها وتللها ، حيث بدأه حمزة بمقدمة وافية فى أمثال أفعل، تأليفا واستعمالا وموضوعا، ثم قسمه بعد ذلك إلى أقام مترابطة، ساق فى القسم الأول منها الأمثال العربية ، وهى موضوع الكتاب ، وساق فى القسم الثانى الأمثال المولدة ، وفى القسم الثالث الكلمات التى تجرى فى الكلام مجرى الأمثال ، وهى كلمات المكنى والمبنى والمثنى ، وساق فى القسم الرابع خرافات العرب وخرزانهم وأحجارهم ، ومى تتصل يمعانى مثال وموضوعها اتصالا وثيقا .
الاقى : التركبب المعجمى : حيث رتب حمزة أمثاله العربية ترتببا معجيقا ، واقها ق ثمانية وعشرين بابأ على عدد حروف المعجم، وقد علل حمزة ذلك بقوله فى المقدمة :" وألفته على نظام حروف المعجم، ليسهل تناول ما براد منه على ملته : وهذه الظاهرة تظهر لأول مرة فى مدونات الأمثال، ثم صارت
Página 35