============================================================
13 237- وأما قولهم : أخيل من واشمة اشتها؛ فإنها كانت امرأة من العرب وثست فرجها يخضرة(1) ، قاختالت به على صواحبها ، ورواه ابن الأعرابى : "أعيل من المتشمة"(2) وقالوا فى هذه المرأة : إنها دغة العجلية .
238- وأما قولهم : أخيل من تغلب فى انته عهنة ؛ قمثل رواه محمد ابن حبيب ولم يفسره ، ولا أعرف معنى المثل2) .
239 - وأما قولهم : أخدع من ضب، " فقد يقال أيضا : "أخدع من ضب حرشته"1) : والتخذع هو الثوارى ، والمخدع من هذا أخذ ، وهو بت فى جوف بيت يتوارى فبه ، وقالوا فى الضب ذلك لتواريه وطول اقامته فى جخره4) ، وقلة ظهوره ، وقال أبو على لكذة() : خدغ الضب اما بكون من شدة حذره ، فاما صفة خذعه فانه يغمد بذنبه بات جخره8) ليضرب به حية أو شيئا آخر إن جاءه ، فيجئ المحترش إلى جخره فيخشخش عودا بباب جخره ، فإن كان الضب غير مجرب أخرج 2- السكر 440/1 ، الميان 204/1 ، فزغشرى 113/1 ، السان (وثم) .
(1) الوثم فى اليد : أن يخرز ظهر الكف والمعسم بإبرة أو بمسلة حتى توثر فيه ، ثم تحفى له المغارز بالكصل أر غيره فيزرق أثره او يخضر : ) ش والمشتنة وهو تحريف 2- الصكرى 440/1، المجداف 260/1 ، الزخفر 113/1 (2) فره الزخشرى بقوله :إذا علقت سة مصبرلة بذنب فتلب أنرط إمجابه بها ، وفعل عن كل شأنه بلستحانها -بسكره440/1، اليهاف2301، الزرى 45/1، الحبران43/6 4-4) سلقط من سائر الشخ ب () سائر الشخ ولطول تواربه ولاتهت ) ت ولغزة وفق ملندة وهر أبو على الحن بن مبد افه المعروف بلندة ولكفة الأحجان ، قدم بغداد ، وكان جيد المعرفة بفنون الأدب ، حمن القيام بالقياس ، تأ فى كلامه، وكلن املمافى النووالنة، وفى طبقة أبى حنيفة الدينورى ، مشايخهما سراء ، وكان بينهما منققات: صار رأسا فى النة والعلم والشمر والنحو بأسبهان .
(2) قهوال باب جرهو 4-8) سفرمن ساثر فخ والخفخفة :حركة لهاحت كت اللاح الدرة الفاخرة
Página 194