182

============================================================

مار رجل من عاد : 17 كان يقال :له حمار ابن ويلع، فعدلت العرب فى تمميته عن ذكر الحمار إلى ذكر القير ،

لأنه فى الشعر أخف وأسهل مخرجا1). وجوفه : واد كان يحله ، ذوماء شجر، فخرج بنوه يتصبدون ، فأصابتهم صاعقة فأهلكتهم : فكفر وقال : لا أعبد ربا فعل هذا ببنى ، ثم دعا إلى الكفر ، فمن عصاه قتله ، فأملكه الل، وأخرب واديه ، فضربت به العرب المثل فى الخراب والخلاء ، ققالوا: اخرب من جوف حمار : و "أخلى من جوف حماره(4) وأكثر الشعراء ذكره فى أشعارهم ، فمن ذلك قول بعضهم: بشؤم البغىوالغشم قديما ما خلا جوف ولم يبق حمار () هذا قول هشام الكلبي . وقال غيره : ليس حمار مهنا اسم جل : بل هو الحمار بعينه ، واحتج بفول من يقول : وأخلى من جوف العبر " . قال : معنى ذلك (أن) الحمار إذا صيد لم ينتفع بشىه من جوفه ، بل يرى به ، ولا يؤكل ، واختج أيضا بقول من قال(4) : "شر المال مالا يزثى ولا يذكى " : فقال : إنما عنى الحمار . لأنه لا تجب فيه زكاة ، ولا يتبح فيؤكل4) . وقال أبو تصر(6) فى قول امري القيس : 1-1) عنه العبارة ساقلة من سانر النخ فى هذا المخ، وقد ذكرت بها فى نجلية تفر المثل (2) ف الاصل أخرب من جرف ، وأخل من جرف بون اضلنة، وهو علا مر من سائر النخ () لست في حلب (حر) ومبم قبلدان (جف) مون نبة، ونهه فى الثار إلى الاقة الارسى.

4 - 9) سقط ن سائر النخ ، والكلمة الى بين القرين تكملة تسقيم بها الهلة .

م) من كلام اهنة انخ ابو ن اد ن ح فيلمر كلن برف بندم الأمى رومى من حهه ل الام منه :ول بصبقه مل أحإلا أبونصرقفعلم241عم

Página 182