٢٢. تاريخ المعلّم الأتابكي: ذكره الإمام الذهبيّ في تاريخ الإسلام، فقال: «التمس منه تأليفه صاحب شهرزور نور الدّين أرسلان شاه بن زنكي بن آق سنقر التركيّ في أخبار بيتهم، وأجازه عليه بمائة دينار» (١) ونقل هذا الخبر الصّفديّ في الوافي بالوفيات (٢). وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون، وقال: إنه كتاب في التاريخ (٣).
٢٣. التّبرّي من عقيدة المعرّي: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين في نهاية ترجمة المعرّي فقال: «وله أخبار غريبة مستحسنة، وأشعار مليحة تدلّ على زهده وحكمته، وأشعار تدلّ على سوء عقيدته، وقد جمعت مختار أخباره وأشعاره في كتاب مفرد سمّيته كتاب التّبرّي من عقيدة المعرّي» (٤). وهو من مؤلّفات ابن الساعي التي ما زالت في حيّز المفقود.
٢٤. تراجم الخلفاء الأربعة الأواخر من العباسيّين: ذكر في دائرة المعارف التركية.
٢٥. ترويح القلوب في شرح حال المحبّ والمحبوب: ذكره ابن أنجب في الدّرّ الثمين، في ترجمة محمد بن داود الأصبهاني: كان فقيها. . أديبا شاعرا أخباريّا، أحد الظّرفاء، وقصّته مع محمد بن جامع الصّيدلانيّ مشهورة، وقد ذكرتها في كتاب ترويح القلوب في شرح حال المحبّ والمحبوب» (٥). وهو أيضا من كتبه المفقودة.
٢٦. جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء: اعتبر كثير ممّن ترجم ابن أنجب أنّ هذا الكتاب هو نفسه: أخبار من أدركت خلافة ولدها من جهات الخلفاء، والصّحيح أنه كتاب مستقلّ بذاته، وقد فصّل القول في
_________
(١) تاريخ الذهبي:١٥/ ٢٧٩.
(٢) الوافي بالوفيات:٢٠/ ١٥٩.
(٣) كشف الظنون:١٧٤١.
(٤) الدر الثمين:١٩٠.
(٥) المصدر نفسه:٣٤ - ٣٥.
1 / 39