وهو قول الحافظ في (الإِيضاح).
وقال الحافظ في (الإِيضاح) ما نصه:
قرأ ابن كثير في رواية قنبل ونافع في رواية ورش (للنبي إن أراد) و(بيوت النبي إلا) بتحقيق الهمزة الأولى، وتسهيل الثانية فتكون في اللفظ كأنها ياء ساكنة، وهي في الحقيقة بين الهمزة والياء الساكنة
١٢ - التمهيد لإختلاف قراءة نافع للداني (١).
ومن أمثلة نقل المالقي منه - قوله:
قال الحافظ في كتاب التمهيد في سورة يوسف ﵇:
واختلفو (في سكون الياء وفتحها من قوله (مثواى) و(بشراي) ثم نقل أقوال الرواة في ذلك. ثم قال ما نصه:
وسألت شيخنا أبا الحسن عن هذه الأشياء التي توجد مسطورة في النصوص كياء (هداي) و(بشراي) و(مثواي) وشبهه والتلاوة بالنقل عن مسطريها بخلاف ذلك؟
فقال لي ذلك بمنزله الآثار الواردة في الكتب في الأحكام وغيرها بنقل الثقات، والعمل بخلافها فكذلك ذلك.
١٣ - التحبير - للداني (٢).
قال المالقي - ذكر الحافظ في التحبير بسنده عن محمد بن أحمد عن ابن الأنباري أن (ياعبد) في سورة الزخرف بغير ياء في
_________
(١) لم أقف عليه، وذكره في التيسير ص ٢٠٥، وابن الجزري في الغاية ١/ ٥٠٣.
(٢) لم أقف عليه
1 / 56