قاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس الحموي الشافعي قاضي طرابلس ثم حلب قرأت في تاريخ الإمام أبي محمد الحسن ابن حبيب رحمه الله تعالى قال سنة ست وسبعين وسبعمائة وفيها توفي قاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد اللطيف بن أيوب الحموي الشافعي رئيس أنار شهابه ورفع جنابه وعلت عزمته وتميزت نعمته وساعده الدهر ثم جرد له سيف القهر باشر الحكم بطرابلس مدة ثم ولي القضاء بحلب أياما مشهورة العدة ولم يزل ينتقل بضعا وسبعين سنة تغمده الله برحمته

159- أحمد بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الرحمن

ابن الحسن أبو بكر بن أبي المظفر بن أبي حامد النيسابوري ابن العجمي الحلبي ذكره الدمياطي في معجمه وقال أنشدنا لنفسه بدمشق يا ضرة القمر المنير أهكذا يلقاه فيك أخو فغرام مكمد فبحق حبك أسعفيني ليلة وتمددي في ساعدي ثم ارقدي

160- أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم

العزازي شهاب الدين أبو العباس الأديب كان شاعرا أديبا من نظمه إن لم أمت في هوى الأجفان والمقل فوا حيائي من العشاق وا خجلي ما أطيب الموت في عشق الملاح كذا لا سيما بسيوف الأعين النجل يا صاحبي إذا ما مت بينكما دون الشهيين وزد الخد والقبل فاستغفرا لي وقولا عاشق غزل قضى صريع القدود الهيف والمقل

Página 316