وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو أعلى درجة من الإمام وأملى بما ذكروه يرجع إلى غيره في بعض الأنظار، [ك] الصلح [الذي] أراد أن يعقده في أمر المدينة على بعض ثمارها(1)، وكموضع النزول في حرب بدر(2) ، وكان أبو بكر وعمر أيضا يرجعان إلى غيرهما من الصحابة ولم يعد ذلك قدحا فيهما.
Página 117