41

Durr Farid

الدر الفريد وبيت القصيد

Investigador

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

يَا أَبَا إِسْحَاقَ سِرْ في دَعَةٍ ... وَأمْضِ مَحْمُوْدًا فَمَا مِنْكَ خَلَفْ
لَيْتَ شِعْرِي أَيُّ أَرْضٍ أَجْدَبَتْ ... فأُغِيثَتْ بِكَ من بَعْدِ العَجَفْ
نَظَرَ الرَّحمَنُ بالوُدِّ لَها ... وَحَرَمْناكَ بِذَنْبٍ قَدْ سَلَفْ
فَقال إبراهيمُ يا غُلامُ ما مَعَك: فقال خَمسَمائةِ دينارٍ. قال: ادفَعْها إليهِ فَفَعَلَ.
قال كاتبه (عفا اللَّه عنه): كتبت بهذه الأبيات في سنة ست وسبع مائة إلى مولانا الإمام العالم الكامل المحقق نور الحق والملة والدين عبد الرحمن الحكيم أدام اللَّه سعادته وتوفيقه لما توجه من بغداد إلى تبريز وغيرت بعض لفظها وأجزتها بأربعة أبيات في آخرها فقلت:
يا فريد العصر في دعة. البيت وبعده البيتان وبعدهما:
نَسْأَلُ اللَّه وَنَرجُو عَطْفَهُ ... فَهُوَ بِالخَيْرِ إِذَا شَاءَ عَطَف
رَدَّكَ اللَّهُ عَلَيْنا سالِمًا ... غانِمًا بِالنُّجْحِ أَنْواعَ اللّطَفْ
تُوْسِعُ الخَلْقَ جَمِيْلًا شامِلًا ... وَتُوافِيْهِمْ بِأَصْنَافِ التُّحَفْ
مِثْل عَادَاتِكَ فِيْهِم هَكَذا ... دَأبُ أَرْبابِ المَعَالِي والشَّرَفْ
(٥/ ١٤)
-٣١ -
لِكَاتِبِهِ (عفا اللَّه عنه):
إِنْ كُنْتُ قَدْ قَصَّرْتُ عَنْ واجِبٍ ... أَو عاقَنِي عَنْ قَصْدِكُمْ عَاِئقُ
. . . . . . . . . . . . . . . ... يقومُ عذْرِي عِنْدَكُمْ واثِقُ
(٢/ ٣٢٠)
- ٣٢ -
لِكاتِبِهِ (عفا اللَّه عنه):
يَقُوْلُوْنَ لا تَحْزَنْ وَقَدْ أَحْرَقَ النَّوَى ... فُؤَادِي وَلَكِنْ ما يُفِيْدُ التَّحَرُّقُ

1 / 42