هَلْ بَانَ قَلْبُكَ مِنْ سُلَيْمَى فَاشْتَفَى ... وَلَقَدْ غَنِيْتَ بِحُبِّهَا فِيْمَا مَضَى
وَالأفْوَهُ الأوْدِيُ فِي قَوْلِهِ (١): [من الرمل]
إِنْ تَرَى رَأسِي فِيْهِ قَرَعٌ ... وَشَوَاتِي خَلَّةٌ فِيْهَا دَوَارُ
وَعَلْقَمَةُ بن عَبَدَةَ فِي قَوْلِهِ (٢): [من الطويل]
طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الحِسَانِ طَرُوْبُ ... بُعَيد الشباب عصر حان مَشيبُ (٣)
وَسُوَيْدُ بنُ أبِي كَاهِلٍ فِي قَوْلِهِ (٤): [من الرمل]
بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لنَا ... فَوَصَلْنَا الحَبْلَ مِنْهَا فَاتَّسَعْ
وَعَمْرُو بن كُلْثُومٍ فِي قَوْلِهِ (٥):
ألَا هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ... ولا تبقي خمور الأندرينَا
وَعَمْرُ بنُ مَعْدِيْكَرِبَ فِي قَوْلِهِ (٦): [من الوافر]
أَمِنْ رَيْحَانَةَ الدَّاعِي السَّمِيْعِ ... يُؤَرِّقُنِي وَأصْحَابِي هُجُوْعُ
قَالَ: فَاستَحَقَّتْ الرَّشِيْدَ الأرْيَحِيَّةُ، وَقَالَ: ادْنُهُ، فَإنَّكَ جَحِيْشُ وَحْدِكَ.
قَالَ: فَزَادَ فِي عَيْنِي نُبْلًا. قَالَ جَعْفَرُ مُتَمَثِّلًا (٧): [من الرجز]
لَبِّثْ قَلِيْلًا يَلْحَقِ الهَيْجَا حَمَل
(١) ديوانه ص ١١.
(٢) هَذَا عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ بِتَحْرِيْكِ البَاءِ وَالدَّالِ وَذَاكَ عَبْدَةَ ابْنُ الطَّبيِّبِ بِتَسْكِيْنِ البَاءِ، وَهُمَا شَاعِرَانِ مَجِيْدَانِ.
(٣) ديوانه ص ٣٣.
(٤) ديوانه ص ٢٣.
(٥) ديوانه ص ٦٤.
(٦) ديوانه ص ١٤٠.
(٧) جمهرة الأمثال للعسكري ٢/ ٢٠٦.