أولًا: الوضوح العلمي
إن كثيرًا من الناس يكون عنده إفراط أو تفريط بسبب نقص في علمه، فيستر هذا النقص: إما بالتخفيف للأمور، أو يستره بأسلوب من أساليب الشدة والعدوان، حتى لا يراجع في حقيقة علميته.
إذًا: من مقومات الوسطية الشرعية: الوضوح العلمي، والله تعالى يقول لنبيه: ﴿فَاعْلَمْ﴾ [محمد:١٩].
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر:٢٨] ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه:١١٤] إلى غير ذلك من الأدلة التي تحث على التزود من العلم، والرسوخ فيه.