كثرة ذكر الله تعالى
ثالثًا: كثرة ذكر الله تعالى: فهي سببٌ من أسباب الحماية من هذه المحرمات؛ لذلك يأمر الله تعالى بذكره، كما في قوله تعالى: (فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء:١٠٣]؛ وذلك لأن الذي يذكر الله يتذكر أمره ونهيه، فيتذكر أنه أمر بالعبادات، ويتذكر أن في امتثاله لها أجرًا، ويتذكر بأنه نهى عن المحرمات، وأن في تركه لها أجرًا، وأن في تركه للأوامر وفعله للمحرمات عقوبة، فيحمله هذا التذكر على أن يتقرب إلى الله بالطاعات ويترك المحرمات ويبتعد عنها.