أقسمت أن أقتل إلا حرا * أخاف أن أكذب أو أغرا (1) فغر كما خاف وكذب، ثم جر إلى مصرعه وسحب:
ماكل ما يتمنى المرء يدركه * تجري الرياح بما لا يشتهي السفن (2) / وثنى بابن عروة هانئ، وما لشأنيهما الكريمين من شانئ.
فعفرت لمته، وأخفرت ذمته، وهو الذي رجح إجارته، فهنيئا له ما أربح تجارته (3).
إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل
Página 96