موقف القضاء الخصمان، وعنت الوجوه للرحمن {جاء الحق وزهق الباطل} (1).
إن الإمامة لم تكن * للئيم ما تحت العمامة من سبط هند وابنها * دون البتول ولا كرامة (2) NoteV00P094N71 يسر ابن فاطمة للدين يسميه، وابن ميسون (3) للدنيا تستهويه / (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) (4).
فأما هذا فتحرج وتأثم، وأما ذلك فتلجلج وتلعثم. مشى الواحد إلى نور يسعى بين يديه، وعشا الثاني إلى ضوء نار لا يعرف ما لديه.
يا ويح من وارى الكتاب * قفاه والدنيا أمامه (5) كانت بنو حرب فراعنة. فذهب ابن بنت الرسول ليخرجهم من NoteV00P094N72 العراق فانعكس المروم، / وحورب ولا فارس والروم.
كأن لم يرج في دنيا * وآخرة ولم يخف ولم يهلل بتلبية * ولم ينسك ولم يطف
Página 94