181

Perlas de únicas cadenas sobre biografías de figuras notables

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

Géneros

============================================================

عمل يدوم إلى القيامة نفعه فليهن مضجع جنبه تنهيده 116- أحمد بن علي بن ابراهيم بن عدنان بن جعفر بن محمد ابن عدنان(1)، السيد شهاب الدين ابن الشيد علاء الدين ابن الشيد برهان الدين ابن آبي الجن الحسيني الشريف، قاضي القضاة وكاتب السشر وناظر الجيش بدمشق(1).

ولد في سابع شوال سنة أربع وسبعين وسبع مثة بدمشق، ونشأ بها في عز وسعادة ورفاهية إلى أن ولي كتابة السر بدمشق في رابع عشر شعبان سنة ثماني عشرة بعد مخيي الدين آحمد المدني، ثم صرف عنها.

ثم ولي في ربيع الأول سنة عشرين، وعزل في جمادى الأولى سنة خمسي وعشرين. واستقر في قضاء القضاة بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين عوضا عن ابن حجي، ثم ضرف عنها أول سنة ثلاثين، واستقر في نظر الجيش عوضا عن حسين في شعبان سنة إحدى وثلاثين، ثم صرف بالجمال يوسف ابن الصفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين، وطلب إلى القاهرة، فقدم وهو موعوك البدن في ليلة الثامن من (1) كتب المصنف حاشية قبالة اسم عدنان في المسودة عرف ببعض أجداد المترجم أتحمها ناسخ ج في نص الترجمة، فاضطرب ترتيب الترجمة عنده، ونص الحاشية: "ولد أمين الدين جعفر بن محيى الدين محمد بن عدنان أول رجب سنة خمس وخمسين وست مثة، وولي نقابة الأشراف بعد آبيه، ثم نظر الدواوين بدمشق في سابع عشري ربيع الأول سنة إحدى عشرة، ومات ثالث عشر صفر سنة أربع عشرة وسبع مثة. وله آخ اسمه زين الدين حسين خدم بكرك الشوبك مدة ثم نقل إلى دمشق، وولي نظر حلب، ثم نقابة الآشراف بدمشق في ربيع الآخر سنة إحدى وسبع مثة، وولي نظر الديوان أيضا، ودخل مع غازان لما قدم دمشق في جباية الأموال، فضرب وصودر هو وآخوه أمين الدين وحملا إلى القاهرة. ثم خلصا بعد شدة، وولي نظر ديوان الأخرم، ونظر جامع بني آمية حتى مات سادس ذي القعدة سنة ثمان وسبع مثةه.

(2) ترجمته في: السلوك 4/ 845، وإنباء الغمر 8/ 206، والدليل الشافي 12/1، والمنهل الصافي 1/ 383، والضوء اللامع 5/2. وقضاة مصر 151، وشذرات الذهب 7/ 201.

181

Página 181