La muñeca del palacio y la era de sus personas

Ibn Hasan Bakharzi d. 467 AH
68

La muñeca del palacio y la era de sus personas

دمية القصر وعصرة أهل العصر

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤ هـ

Ubicación del editor

بيروت

البوازل «١»، وأركبت إليه [١] النوازل. ثمّ وصف له الأمل الذي ركب إليه مطاه، والسّهر في السّفر الذي نغّص بسراه النّوم على قطاه. فأوسعه تأهيلا وترحيبا، وأوطأه من ذراه [٢] كنفا رحيبا. فكان من جملة مفاوضات عميد الحضرة إيّاه أن قال [له] [٣]: قد عمّ علينا هذا الهواء [٤] الذي اصطلينا منه نارا حامية، لم تبق للعيس «٢» منسما، ولا للخيل حامية. فهل لكم في أن نطنّب الخيام بجواركم، ونقرّط [٥] الآذان بحواركم، ونواردكم على نطف الأداوى «٣» [٦]، ونرنّح [٧] معكم [٨] على أغاريد حفيف الرياح نشاوى..؟ فقال: كرامة لمولانا. ولو [٩] استطعنا لنثرنا [عليه] [١٠] الأرواح على مرادك، وفرشنا الخدود تحت نعال جيادك. ولي في خدمة أمثالك من الكبراء [١١] عادة، و[لك عندي على الحسنى زيادة] [١٢] . فقال عميد الحضرة: وما هي؟ قال [١٣] شقيقة لي كأنّها

[١]- في ح: له. [٢]- في ف ٢: داره. [٣]- اضافة في ح. [٤]- في ب ٣ وف ٢: الهوى. [٥]- في را: نقرظ. [٦]- في ب ٢: الأذاوي. [٧]- في ح وب ٣ ول ١ وف ٣ وف ٢: نريح. [٨]- في ل ١ وف ٢: عندكم. [٩]- في ل كلها: لو. [١٠]- اضافة في ب ٣ ول ١ وف ٢. [١١]- في ل ٢: الكرماء. [١٢]- في ب ٢: لك عندي الحسنى وزيادة. وفي ب ٢ وب ١: آراؤنا. [١٣]- في ح وب ١: فقال:

1 / 82