ويفخر مرة بالعجم فيقول:
ونبئت قوما بهم جنة
يقولون من ذا؟ وكنت العلم!
ألا أيها السائلي جاهدا
ليعرفني أنا أنف الكرم!
نمت في الكرام بني عامر؛
فروعي، وأصلي: قريش العجم!
ويقول ذلك أمام المهدي فلا يعاقبه كما فعل هشام بابن يسار؛ بل يسأله: من أي العجم أنت؟ فيقول: من أكثرها في الفرسان، وأشدها على الأقران، أهل طخارستان. بل كان يتبرأ من الولاء، ويقول:
أصبحت مولى ذي الجلال، وبعضهم
مولى العريب! فخذ بفضلك فافخر
Página desconocida