Preguntas de Al-Barzaji
سؤالات البرذعي
Investigador
د. سعدي الهاشمي
Editorial
دار الوفاء
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1409 AH
Ubicación del editor
المنصورة
Géneros
محمد سمع النضر بن أنس منكر الحديث أبو ماجد الحنفي قال أبو زرعة قال الحميدي قال ابن عيينة قلت ليحيى الجابر من أبو ماجد الحنفي قال طار علينا طيرفحدثنا وهو منكر الحديث آخر الأسامي شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال لي أبو زرعة ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ثم نظر فقال يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول الكذب ثم قال لي يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك عن محمد بن عجلان ونظرائه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به ليس هذا في كتاب الصحيح ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي مسلم إنما قلت صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة إن هذا يطرق لأهل البدع علينا فاعتذر إليه مسلم وقال إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ما سواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه وأملى علينا أبو زرعة حديث هلب لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها يعار فقال حدثنا خلف بن سالم وعمرو بن علي ومحمد بن بشار قالوا ثنا أبو داود عن سعيد عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه ثم التفت إلي فقال كنا كتبناه قبل عن سيدهم قال النفيلي سترت على زهير أحاديث مما وهم فيها ورأيته يومي إلى هذا غير مرة أن الفهم يجب عليه إذا وهم شيخ جليل في شيء أن يستر عليه نحو هذا ولا يحدث به عنه على الوهم أما أن عن موضع الوهم أو يجعله يعني فيتخلص ويخلص المحدث وقال لي أبو زرعة مرة أخرى سألت أحمد بن حنبل عن حديث اسباط عن الشيباني عن إبراهيم قال سمعت ابن عباس فقال عن ابن عباس فقلت إن أسباط هكذا يقول فقال قد علمت ولكن إذا قلت عن فقد خلصته وخلصت نفسي أو نحو هذا المعنى سمعت أبا زرعة يقول من لم يسمح بالحديث لم ينتفع به ثم قال قال لي المرتع لما كان يرى من سماحتي في الحديث الحديث عزيز ما لم يصل إليك فإذا صار إليك ذل ما كان أقل شبهه بهم الله المستعان اللهم اعصمنا فقلت من كان سيدهم فقال علي بن المديني قلت هذا حديث أبي داود فقال قد رواه عبد الرحمن بن مهدي قلت من حدثك عنه فقال حدثنا محمد بن حاتم أبو عبد الله قال نا عبد الرحمن بن مهدي قال نا شعبة وأملى علينا أبو زرعة في كتاب السير فقال حدثنا عبد الله بن معاذ ثنا أبي عن شعبة عن يزيد بن حميد عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك في الغلول ثم قال حدثت عن أبي خالد الأحمر قال إنسان في قلبي عليه شيء قلت من هو قال الحسين بن عبد الأول وقال لي أبو زرعة حدثنا علي بن الجعد قال سمعت سفيان يقول لنا شيخ من أهل الكوفة فقالوا من هو قال من بني ضبة قالوا من هو قال عبيدة كأنه كره أن يذكره لأنه ليس بذاك القوي عن إبراهيم قال إني أقول أني لا أعلم وأنا لا أعلم وأكره أن أقول الله أعلم فيرى أن عندي علما وسمعت أبا زرعة يقول حدثنا علي يعني ابن الجعد قال قال شعبة والله ما قال علي قط يعني حديث القضاة الثلاثة حدثني أبو زرعة عن أبي بكر الأعين عن آخر سماه لي أبو زرعة في المذاكرة فلم أعه قال سمعت ابن المبارك يقول ما رأيت رجلا أطعن في الرجال من شعبة حدثني أبو زرعة عن أبي بكر قال حدثني محمد بن الصلت عن جابر بن نوح قال سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث أنتم للناس ما لم يحدثوا قال ابن الصلت يعني البدع سمعت أبا زرعة يحدث عن عبد الرحمن بن صالح نا يحيى بن آدم عن شريك عن جويبر عن الضحاك قال ما رأيت بيتا أكثر علما وخبزا ولحما من بيت ابن عباس قال لي أبو زرعة إن كان رأى بيت ابن عباس يعني أنه لم يلقه ولذلك هو عندنا كما قال أبو زرعة ومما يوضح ذلك أن محمد بن سنان حدثنا قال نا أبو داود عن شعبة عن مشاش قال لم يسمع الضحاك من ابن عباس شيئا حدثنا هلال بن بشر نا أبو داود عن شعبة عن مشاش قال قلت للضحاك لقيت ابن عباس قال لا حدثنا عبد الله بن سعيد بن الأشج الكندي نا أبو أسامة عن معلى عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال قلت للضحاك سمعت من ابن عباس شيئا قال لا قلت فهذا الذي تحدث به قال عنك وعن ذا وعن ذا قال سعيد بن عمرو رواه عن معلى عبد الرحمن بن مهدي سألت أبا زرعة عن بكر بن يونس بن بكير فقال واهي الحديث حدث عن موسى بن علي بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلا من حديث موسى قلت عبد الله بن محمد بن المغيرة قال منكر الحديث يحدث عن مالك بن مغول بمناكير قلت يونس بن يزيد الأيلي عن غير الزهري قال لي ليس بالحافظ وقال لي أبو حاتم وكان شاهدا سمعت علي بن محمد الطنافسي يذكر عن وكيع قال لقيت يونس بن يزيد بمكة فجهدت به الجهد أن يقيم حديثا فلم يقدر عليه قال أبو زرعة كان صاحب كتاب فإذا أخذ من حفظه لم يكن عنده شيء سمعت أبا زرعة يقول حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك قال أخبرني زياد بن نصر الوادي كان قدريا قلت لأبي زرعة خالد بن يزيد العمري الذي كان يكون بمكة فوهن أمره جدا وقال قد رأيته وقال كتبت عنه ولم يحدث عنه أبو زرعة بشيء ورأيته يضعفه وقد كتب عنه أبو زرعة ولم يرو عنه ترك حديثه وأساء عليه الثناء نسخت من كتاب أبي زرعة عن الصقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن خالد الواسطي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم حالف بين الأنصار وقال لي عندما سألته أن يقرأه علي هذا باطل وأمرني أن أضرب عليه ولم يقرأه وانتهى أبو زرعة في كتاب الفوائد إلى حديث اسماعيل بن محمد الطلحي عن داود بن عطاء عن صالح بن كيسان عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أول من يصافح الحق عمر فلم يقرأه وقال حديث منكر وأمرنا أن نضرب عليه ثم قرأه علي في كتاب الفضائل بعد أن ألححت عليه قلت لأبي زرعة بهلول بن عبيد الكندي فقال أضرب على حديثه قلت عبيد الله بن تمام قال أضرب عليه عبيد الله ضعيف الحديث قلت إسحاق بن بشر الكاهلي قال يضع الحديث قد رأيته بالكوفة سألت أبا زرعة عن الأحاديث التي رويت في النكاح بغير ولي واستقصيت عليه بما حضرت في هذا الوقت وأدخلت عليه في كل علة كل حديث مما قد رسمته في غير هذا الموضع ولم يحصل في ذلك حديث يثبت ثم شهدت أبا حاتم بعد ذلك بحضرة أبي زرعة يقول أصح شيء عندنا في النكاح بغير ولي حديث ابن وهب عن يونس عن عروة عن عائشة في الأنحاء حدثنا أصبغ عن ابن وهب فلما أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم
Página 688