Duca
كتاب الدعاء
Investigador
مصطفى عبد القادر عطا
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٣
Ubicación del editor
بيروت
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الْوَصَّابِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ، ﵁ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: هَلْ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ سَاعَةٍ يُبْتَغَى ذِكْرُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَدْنُو رَبُّنَا ﷿ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَالصَّلَاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ "
١٣٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، وَوَرْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ لَبِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَا: ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ، ﵁ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ دَعْوَةً؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ»
١٣٥ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، ﵁ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَنْزِلُ اللَّهُ ﷿ فِي آخِرِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَنْظُرُ اللَّهُ ﷿ فِي سَاعَةٍ فِي الْكِتَابِ الَّذِي لَا يَنْظُرُ فِيهِ غَيْرُهُ، فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَيَنْظُرُ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فِي عَدْنَ وَهِيَ مَسْكَنُهُ الَّذِي يَسْكُنُهُ لَا يَكُونُ مَعَهُ فِيهَا إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ وَفِيهَا مَا لَمْ يَرَ أَحَدٌ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بِشْرٍ ثُمَّ يَهْبِطُ آخِرَ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: «أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا سَائِلٌ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، أَلَا دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ»، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، وَكَذَا قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ
١٣٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، وَوَرْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ لَبِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَا: ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ، ﵁ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ دَعْوَةً؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ»
١٣٥ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، ﵁ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَنْزِلُ اللَّهُ ﷿ فِي آخِرِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَنْظُرُ اللَّهُ ﷿ فِي سَاعَةٍ فِي الْكِتَابِ الَّذِي لَا يَنْظُرُ فِيهِ غَيْرُهُ، فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَيَنْظُرُ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فِي عَدْنَ وَهِيَ مَسْكَنُهُ الَّذِي يَسْكُنُهُ لَا يَكُونُ مَعَهُ فِيهَا إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ وَفِيهَا مَا لَمْ يَرَ أَحَدٌ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بِشْرٍ ثُمَّ يَهْبِطُ آخِرَ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: «أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا سَائِلٌ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، أَلَا دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ»، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، وَكَذَا قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ
1 / 59