17

Duca

الدعاء

Investigador

عمرو عبد المنعم

Editorial

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - مصر،مكتبة العلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤ هـ

Ubicación del editor

جدة - السعودية

Géneros

moderno
٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: كُنْتُ رِدْفًا لِعَلِيٍّ ﵁، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، سُبْحَانَكَ إِنَّى ظَلَمْتُ نَفْسِيَ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِيَ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، ثُمَّ قَالَ: بِإِحْدَى شَفَتَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ رِدْفًا لِلنَّبِيِّ ﷺ فَصَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، فَقُلْتُ لَهُ كَمَا قُلْتَ لِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَضْحَكُ إِلَى عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِيَ فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ: «عَبْدِي عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبًا يَغْفِرُ وَيُعَاقِبُ»

1 / 61