Dubious Matters Raised About the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

Abd al-Karim al-Khatib d. 1406 AH
92

Dubious Matters Raised About the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

Editorial

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١١ هـ/١٩٩١م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾ ١.فهذه الآيات، ومنها الآية المستشهد بها- تواجه اليهود وتفضح نفاقهم وعبثهم بكتب الله، ومنها التوراة التي في أيديهم، ومنها القرآن الكريم الذي فروا إليه من بعض أحكام التوراة التي تضيق صدورهم بها. وفي الآيات بيان من الله لرسوله ﷺ، وما يكون منه من موقف مع هؤلاء اليهود: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ ٢.وفي الآية المستشهد بها -كذبا وافتراء- على جواز التوسل برسول الله ﷺ بعد موته، وذلك ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ ٣.في هذه الآية الكريمة دعوة إلى هؤلاء اليهود الذين ظلموا أنفسهم بهذا الموقف الخبيث اللئيم الذي يقفونه من كتب الله، وأنهم إذا أحسوا هذا الظلم الذي أوقعوه بأنفسهم، ثم أرادوا التخلص منه، فليس لهم من سبيل إلا الرجوع والإنابة إلى الله وطلب المغفرة منه،

١ سورة المائدة آية: ٤١-٤٢-٤٣. ٢ سورة المائدة آية: ٤٢. ٣ سورة النساء آية: ٦٤.

1 / 193