ضياء السالك إلى أوضح المسالك

Muhammad Abdul Aziz Al-Najjar d. 1397 AH
84

ضياء السالك إلى أوضح المسالك

ضياء السالك إلى أوضح المسالك

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠١م

Géneros

فصل: تقدير الحركات في المعتل الآخر المقصور والمنقوص وتقدر الحركات الثلاث في الاسم المعرب١، الذي آخره ألف لازمة. نحو: الفتى، والمصطفى، ويسمى معتلا مقصورًا. والضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها؛ نحو: المرتقى، القاضي، ويسمى معتلا منقوصًا. وخرج بذكر الاسم نحو: يخشى، ويرمي، وبذكر اللزوم نحو: رأيت أخاك، ومررت بأخيك، وباشتراط الكسرة نحو: ظبي، وكرسي٢. وتقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل بالألف، نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها. والضمة فقط في الفعل المعتل بالواو أو الياء٣؛ نحو: هو يدعو، هو يرمي.

١ أما المبني؛ نحو: ذا، وتا، والذي، والتي، فلا دخل له في هذا الموضوع الخاص بالإعراب وعلاماته. ٢ الياء في "ظبي" قبلها ساكن صحيح، وفي "كرسي" قبلها ساكن معتل. ٣ وقد تظهر الضمة على الواو والياء في الفعل المعتل، كما تظهر عليهما في الاسم، لضرورة الشعر؛ كما في قول الأعرابي: إذا قلت على القلب يسلو قيضت ... هواجس لا تنفك تغريه بالوجد وقول آخر: فعوضني منها غناي ولم تكن ... تساوي عندي غير خمس دراهم وقد أشار الناظم إلى الاسم المعرب المعتل الآخر بقوله: =

1 / 86