أما في سكون الليل يا نفس واعظ
أما في سكون الروض ملهى ومطرب
فأجبناه بهذه القصيدة:
أخا ثقتي كم ثارت النفس ثورة
تكلفني ما لا أطيق من المض
وهل أنا إلا رب صدر إذا غلا
شعرت بمثل السهم من شدة النبض •••
لبست رداء الدهر عشرين حجة
وثنتين يا شوقي إلى خلع ذا البرد
عزوفا عن الدنيا ومن لم يجد بها
Página desconocida