ولو خير الأموات ما اختار واحد
حياة، ولا قال الحمام ذميم
يروع الفتى ذكر الحمام ووقعه
ويرتاع من ذكر الحياة رميم
خلقنا وما ندري لأية غاية،
على الموت منا هجمة وقدوم
وكل امرئ في العيش طالب غاية
ومن خلفه هذا الحمام غريم
فيا شقوة الإنسان يجنيه سعيه
ثمار الردى المنشوء وهو نعيم
Página desconocida