يشاهقها البرق المضيء عشية
وتهفو بها الأرواح وهي ثوائر
وعريت الأفنان من ورق الصبا
وعافت ذواها الصادحات الطوائر
فما ينتحيها غير غربان شقوة
لهن نعيق فوقها متطاير
فأين زهور الحب يا طول حسرتي؟
وأين أزاهير الشباب النواضر؟
وأين أزاهير السرور كأنها
تحيي الفتى والعمر قينان ناضر؟
Página desconocida