377

وكأنما كتب الزمان حياتنا

بدم كحاشية الظلام الأربد

وكأن أسطرها لشدة هول ما

يحوين مرهوب الصلال الشرد

قد كنت أومن بالحياة وطيبها

في ظل أيام الشباب الأبرد

فاليوم أكفر بالنعيم كأنني

أعمى يضل بما به قد يهتدي

وأمد للدنيا يدا مبتورة

وأزل حيث ثبت عثر مصفد

Página desconocida