دون هذا دمي يراق ونفسي
تطعم الحتف رائعا محذورا
المطعم بن عدي
خرج الرسول الكريم من مكة إلى الطائف بعد موت عمه أبي طالب وتألب الكفار عليه؛ ليدعو ثقيفا إلى الإسلام فلقي أذى شديدا، وبعث إلى المطعم بن عدي يقول: «إني داخل مكة في جوارك»، فأجابه إلى ذلك، وكان يلبس السلاح هو وبنوه يحرسون النبي
صلى الله عليه وسلم
في طوافه بالبيت، وبقي المطعم بن عدي كافرا إلى أن مات، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم
في أسارى بدر: «لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له»:
ما رأينا كالمطعم بن عدي
جافيا واصلا هيوبا جسورا
Página desconocida