فوا أسفا يا حسن للحظة التي
تطيش لها الأحلام من وثباتها
ووا أسفا، يا حسن، للفرقة التي
يعز على الأوهام جمع شتاتها
وما هي إلا الصمت والبرد والدجى
ودنيا يشيع الموت في جنباتها
فضاء يروغ الريح في نشيجها
وتفرغ فيه البوم من صرخاتها
وتنتثر الأزهار من عذباتها
وتعرى الغصون النضر من ورقاتها
Página desconocida