187

Diván de Ali Mahmud Taha

ديوان علي محمود طه

Géneros

بالربى يصرخ من خلف الرءوس

أيها الأحياء، ما الكون إذا

تنثر الشهب وتندك الشموس؟

أحياة سمتها صخر ونار

حفت الأشواك من يسلكه؟

تنقضي الآجال فيه والسفار

أبدي، ويح من تهلكه!

احملوا أمس إلى حفرته

وتخطوا هوة الوادي السحيق

واحفزوا النجم إلى ثورته

Página desconocida