بالماجن الروح ولا الهائم
ولو جرت بالصفو أيامه
ما كان بالزاري ولا الناقم
رأى بعينيه المصير الرهيب
وكيف غال الناس من قبله
وكل يوم للمنايا عصيب
يسوقهم للموت من حوله!
فحقر الدنيا وأزرى بها
وقال: ما لي أنكر الواقعا؟
فلتسعد النفس بأنخابها
Página desconocida