لم يعبدوا الأصنام إلا أنهم
عبدوا الغرور عبادة الأصنام
22
كم في برود عجاجها من مفرش
أشمسته عفر التراب وربما
حط الرواسي من فروع شمام
24
وسطا الرغام بأنفه ولطالما
غادى أنوف الدين بالإرغام
25
رامي اللبان كأن مفحص نحره
هذا الثرى ريان من دمه ومن
جزرا لأيسار من البيداء لا
حتى إذا صابت بقر وانثنى
ثمر الغواية مؤذنا بصرام
29
ورمت أكف بالصوارم والقنا
Página 254