وإذا الحروب تساجلت أيامها
فقتيل سيفك في الملوك جبار
12
ولقد عضضت على الخطوب بناجذ
لكن شمائل في الندى وكلتها
ما البحر في الأرض العريضة بعدما
فاضت عليها من نداك بحار
15
أو ما غناء المسك في الدنيا وقد
ملئت بطيب ثنائك الأمصار
16
فيه تأنقت الحدائق وازدهى
وتنافحت بنسيمها ريح الصبا
وتفاوحت برياضها الأسحار
18
وتعاطت الندماء كأس مدامها
وسرت بها الركبان والسمار
19
فكأن للدنيا بحمدك ألسنا
تصغي لها الآفاق والأقطار
20
Página 175