أنت ألبستني العلى، فأطلها، # أحسن اللبس ما يجلل عقبي
إنني عائذ بنعماك أن أك # ثر قولي، وأن أطول عتبي (1)
بي داء شفاؤه أنت، لو تد # نو، وأين الطبيب للمستطب
كيف أرضى ظما بقلبي وطرفي # يتجلى برق الرباب المرب (2)
نظرة منك ترسل الماء في عو # دي، وتمطي ظلي وتنبت تربي (3)
ما ترجيت غير جودك جودا، # أيرجى القطار من غير سحب (4)
لا تدعني بين المطامع واليأ # س ووردي ما بين مر وعذب
وارم بي عن يديك إحدى الطريقي # ن، فما الشعر جل مالي وكسبي
وإذا حاجة نأت عن سؤالي # منك لم تنأ عن غلابي وعضبي
شم السيف
(الهزج)
نظم الشريف هذه القصيدة في مدح بهاء الدولة، وفيها يشكره على تلقيبه إياه بالرضي ذي الحسين (من جهة الأب والأم) . وقد وجهها اليه من البصرة سنة 398 ه.
يد في قائم العضب، # فما الإنظار بالضرب
وقد أمكنت الهام # ظبى المطرورة القضب (5)
Página 55