ويستقبحون القتل والقتل راحة
وأتعب ميت من يموت بداء
فلست ابن ام الخيل ان لم اعد بها
عوابس تأبى الضيم مثل ابائي
وارجعها مفجوعة بحجولها
إذا انتعلت من مأزق بدماء
إلى حي من كان الإمام عدوه
وصبحة من امره بقضاء
هو الليث لا مستنهض عن فريسة
ولا راجع عن فرصة لحياء
ولا عزمه في فعله بمذلل
ولا مشيه في فتكه بضراء
هو النابه النيران في كل ظلمة
ومجري دماء الكوم كل مساء
ومعلي حنين القوس في كل غارة
بسهم نضال أو بسهم غلاء
فخار لو ان النجم اعطي مثله
ترفع ان يأوى اديم سماء
ووجه لو أن البدر يحمل شبهه
أضاء الليالي من سنى وسناء
Página 2