ومنا كل أغلب مستحين # إن انت لددته بالذل قاء (1)
إذا ما ضيم نمر صفحتيه، # وقام على براثنه إباء (2)
وإن نودي به، والحلم يهفو، # صغا كرما إلى الداعي، وفاء (3)
ونأبى أن ينال النصف منا، # وأن نعطي مقارعنا السواء (4)
ولو كان العداء يسوغ فينا، # لما سمنا الورى إلا العداء (5)
العيون تجانب الأقذاء
(الكامل)
نظم الشريف الرضي هذه القصيدة في رثاء أبي الفتح، ابن الخليفة الطائع لله، ويعزي فيها الخليفة ويمدحه، وذلك في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
أي العيون تجانب الأقذاء، # أم أي قلب يقطع البرحاء (6)
والموت يقنص جمع كل قبيلة، # قنص المريع جآذرا وظباء (7)
Página 22